-->

Le spectacle de la mort // الموت كفرجة

Le spectacle de la mort // الموت كفرجة

-- installation vidéo & performance تركيب فيديو& أداء شعري --



تحت وطأة تلك الريح القادمة من الشرق
تلفح كالرماد
مشهد صحراوي
عطر عرق الجلاد
وتركيز الكاميرا
ووجه دلك الشاب القلق وسط اعشوشاب مثير للزغب الأسود في وجهه
قلق أنا أيضا بشأن دالك كقلقي لبورتريه ماركس الكثيف اللحية في اللافتات الشيوعية
كيف للأمر أن يتجاوز الوصف ؟
في البستان
كل شيء سيكون بخير
every things gona be all right
لقد فتشو كل شيء
رفعو شالي كذيل نعجة
وفتشوا أعضاء التناسلية كصندوق البطاطا أو التفاح حتى تأكدوا من جنسي




فلتكن القصيدة نثرا بهندسة جديدة للغة جافة ولكثير من الفوص نوت
لا تتركيني وحيدا
لا تتركيني وحيدا أغني على إيقاع البيانو
لم أكن أحمل مزمار أو أي شيء له علاقة بالشيطان
لم أكن شارد الدهن عندما أصلي
فلا تتركيني إدن ؟
تتذكري شيئا من كل ما حصل
اللحظة الفاصلة بين الحياة والموت
وبين الموت والحياة
الله لا يجلس تحت الياسمين ولا يقرب الأقلام الثملة بالشعر ولا يشاهد طويلا صورة القمر على الماء
بل في أفواههم الجائعة والعطشانة للدم ولقتل المرتدين ولنبيد الجنة والحور العين
ونسف الصليبيين والكفرة اليهود وعابدي النار والشياطين وتدمير التماثيل ودبح الرجال ونحر الخرفان في الأعياد واللعب برؤوس الكفار المبتورة من اجسادها اعظم لعبة في التاريخ لعبة بيلي ومارادونا وميسي ورونالدو
ويبقى صوت الرجل دو اللكنة الإنجليزية
وهو يقرأ القرآن
يتردد داخل جمجمتي
والسكين بارد كأصابعك
قطفت كل شيء في هده الحديقة
شجرها
ورودها
أوراقها
كلمات الحب
الشعر مثل الورود لا يقطف إلا مرة
الشاعر لص نسي أنه لص
طعم الكراميل
ويركب القطار
وتركب القطار
ويركبون القطار
الشعر كالطابو
كجسد المرأة
الشعر كالأسلحة
الكلمات كالأسلحة
سوداء وأسلحة بيضاء
الشاعر كسائح يلبس البونتالون والكارسون ويلتقط خفية صور المتسولات والمتسولين لكي لا يعطي درهما أو درهمين
الشاعر مثل فتاة تهب دبرها لكي لا تفتك عذريتها
الشاعر تاجر يحب الميتافور(metaphore) والميتافيزقا
يحب قليلا ويكذب كثيرا
لأن الشاعر يعاني البرودة الجنسية واللغوية، يضطر إلى سرقة بعض الفياكرا أو العكف على قراءة كتب الكاماسترا أو قصص جنسية او كتابات القباني
ممارسة الشعرهي ممارسة جنس وزنا مع الذات و الأشياء
الشعر يشبه قسمة 22 على 7
لا ينتهي
اللعب بالكلمات

بحثت عن صوتي لأصرخ في وجه هدا الصمت
فلم أجد كلمات
وعندما صفق الجميع وصرخ الجميع وصفر الجميع
لم أجد الصمت لأسكت في وجه هدا الصراخ
بحثت عن شمعة، بل مصباح لألعن الظلام
فلم تكن غرفتي موصولة بالكهرباء
ولم يكن الليل قد أسدل ستاره
وعندما جن الليل وأضاءت المدينة كلها لم أجد ظلام ألعن به هدا النور
من أنا ؟
هاو شعر
لا أجيد اللغة وصنعة الشعر
شاعر مبتذل
لا عب نرد فاشل، مثل درويش،
متطاول على فن الشعر، أنا
فاعرضوا عني لأني سفيه وسفسطائي معتزل خارج أكره الغلمان و اللحم المشوي وهتلر وجيفارا، ومصاب بحساسية مفرطة للكحول وجميع أنواع النبيذ
أعاني عسر الهضم أيضا
وأكره الشعراء
لكني مع دلك مفرط في حب أشياء كثرى
ومجاهد في الكفار والمنافقين، مأواهم جهنم وبئس المصير
(ضحك)