-->

TAMA ⵜⴰⵎⴰ

تاما : عن صوت من الهامش





1- الباشا والراقصات، الباشا في حضرة أهل باريس
ملصق ورسم : صورة للباشا الكلاوي " سيد الأطلس" ممثل السلطة الفرنسية بجنوب المغرب، والذي ساهم في احتلال مراكش من قبل الاستدمار الفرنسي، بل كان دوره حاسما في تثبيت سيطرة فرنسا على الجنوب، وهو يشاهد عرضا غرائبيا في كباريه ليدو بباريس. وكان لسلطة الباشا الكلاوي تمثيل في اغمات وهو القايد الإقطاعي بوجان نكرسيف. هذا التركيب محاولة للتنبيه إلى تاريخ الاستعمار والذي تماشا وعرف امتداد في الثقافة وفضاءات صنعها، يكاد المشهد الفني والثقافي المؤسساتي الحالي مجرد استيراد لنموذج برجوازية أوروبا وسلطتها وجب إعادة التفكير فيه.





2- "سِّعْر نْوكَال" : هاجس الأرض
تركيبُ تقطيعِ خريطة اغمات (حسب التقسيم الإداري) وطاولة بلياردو. هذا التركيب التفاعلي يستلزم دعوة رواد فضاء اللعب إلى توطين أماكن عيشهم، الأماكن المفضلة في الخريطة. الخريطة أداة سياسية للتحكم في المجال، إنه مخيال ليس محايدا. يسعى التركيب إلى دعم مخيال حول اغمات لدى ساكنتها، كسبيل إلى تملك المجال. تحيل طاولة البلياردو (تكنولوجيا غربية) إلى نطاق اللعب. اللعب كحركة تسامي الصراع الجسدي حول الأرض.







3- "تاوادا ن زينب" : زينب تمشي

محاولة فيديو (29,59 دقيقة)، يحاول الفيديو استدعاء شخصية زينب النفزاوية والتي كانت ابنة تاجر من القيروان، وقد عاصرت توالي إمارات على اغمات، والتي انتهت بالمرابطين. تذكر المصادر التاريخية أنها وسوست لأمير المرابطين ببناء مراكش، ومع هذه الأخير انطلق تاريخ اندثار اغمات. ينطلق الفيديو من فكرة اغمات كهيتيرو توبيا، أي مكان آخر، أو يوتوبيا تحققت جغرافيا، كما يرى ميشال فوكو. تكاد اغمات حسب المؤرخين أن تكون جنة، تحققا حضاريا وطبيعيا نادرا أو غير ممكن. منذ بدء أشغال الحفريات سنة 2005، بدأ نقاش محلي حول اغمات المدفونة، اغمات غمرها الطوفان العظيم، وقَبَّرها النسيان. زينب تمشي : كالتائهة، كالباحثة دون جدوى عن اغمات، تلك المدينة الغابرة في الزمن، وهي تحاول أن تسترجع الذكرى أو الصورة. اغمات الحقيقية هي اغمات اليوم، بفلاحيها وأطفالها.